نصائح لتحسين الاستماع انجليزي

نصائح لتحسين الاستماع انجليزي

شارك هذا الموضوع مع أصدقائك

مقدمة في نصائح لتحسين الاستماع انجليزي

مرحبا بكم في موقع انجليزيات لتعليم اللغه الإنجليزيه.

يتولد لدى العديد من المهتمين بمجال اللغة الانجليزية الرغبة في تحسين مهارات الاستماع انجليزي، والجدير بالذكر أن تعلم اللغة في السابق لم يكن بالأمر السهل حيث كانت مصادر التعلم نادرة سواء المحتوى المرئي أو المسموع، ونتيجة ذلك كان يواجه المتعلمين صعوبة في ممارسة مهارة الأستماع بشكل صحيح.

 ولكن اليوم أصبح من السهل الوصول إلى مصادر مسموعة في اللغة الانجليزيه، ومن خلال هذا المقال نوافيكم بأهم النصائح التي تساعد على تحسين تلك المهاره.

مهارة الاستماع انجليزي

من المعروف أن مهارات الاستماع انجليزي واحدة من أصعب المهارات اللغوية، نظراً لأنها تعتمد بشكلٍ كامل على حاسة السمع لدى المتعلم، وعندما يتعلق الأمر بالأستماع إلى اللغة الإنكليزية من مختلف المصادر يجب أن تكون أكبر داعم لنفسك، وإذا كنت متحمساً لنجاحك في تعلم الإنقلش في المستقبل سوف يكون هناك تقدم واضح يبدأ ذلك من تحسين حاسة السمع لديك.

لذا عليك أن تؤمن بنفسك وقدراتك على تحسين الاستماع انجليزي وفهم اللغة بطلاقة، حتى إن كان الأمر يبدو صعباً في البداية إلا أنه مع تشجيعك وتحفيزك لذاتك يساعدك ذلك على مواصلة تعلم المهارات اللغوية الجديدة مثل هذه المهارة المهمة.

أهمية مهاره الاستماع انجليزي

في كثير من الأحيان يواجه الأشخاص الذين يتعلمون اللغة الانجليزية للمبتدئين مرحلة من الإحباط بسبب تعثر فهم الكثير من الكلمات الانجليزية بشكل صحيح، أو نتيجة سماعها بشكل خاطئ ومتكرر ينتج عنه فهم خاطئ عن الكلمة، وبالتالي يصبح لديهم حصيلة لغوية كبيرة ولكن عدد كبير منها غير سليم، مما يمنح مهارات الاستماع انجليزي أهمية كبيرة ويجعلها مهارة تأسيسية لباقي المهارات اللغوية الأخرى.

كما أن الاستماع انجليزي يساعدك على تحسين نطق وفهم اللغة، بالإضافة إلى أهميتها في دراستك وعملك وكذلك سفرك حيث تتطلب كافة الأمور السابقة إلى تعلم مهارات الانجليزية.

أهم أسرار تحسين مهارة الاستماع انجليزي 

في ما يلي نقدم لكم أهم النصائح والأسرار التي تساعد على تحسين الاستماع انجليزي لديكم والارتقاء بها إلى مستوى متقدم:

البدء بالتفكير الإيجابي لتعلم مهارة الإستماع

في كل خطوة أو مرحلة من مراحل التعلم البداية هي المفتاح الرئيسي، لذا يجب أن تكون البداية دائماً إيجابية، وبالتالي فإن كل ما تحتاج إليه هو تحضير نفسك وتحديد أهدافك ومتابعة عملية التقدم.

تدرب بشكل منتظم

من أبرز الأساليب الهامة في تحسين وتطوير المهارات السماعية، هي الحرص على المداومة والأستماع بشكل منتظم، نظراً لأن العقل يحتاج إلى أن يكون نشيطاً وتلفت انتباهه إلى الأشياء بشكل متكرر حتى يسهل تذكرها، وفي السياق ذاته يجب التركيز على أجزاء أخرى منها اللهجة والأصوات والتهجئة والصياغة.

شاهد واستمع بدون الترجمة

عندما تقوم بمشاهدة مقطع فيديو أو فيلم بدون ترجمة من الأمور الصعبة ولكنها يمكن أن تكون وسيلة فعالة في ممارسة الاستماع، لذا ننصحك بمشاهدة المقطع الذي ترغب به والانصات إليه بدون الإطلاع على الترجمة المدونة، وقم أنت بكتابة ما تستمع إليه، مما يمثل وسيلة فعالة في ربط مهاره السماع بمهارات أخرى مثل الكتابة.

يمكنك أن تضع لنفسك تحدياً وهدفا أسبوعياً، من خلال اختيار فيلم أو مقطع فيديو ليكون بمثابة تدرب وتجربة على تحسين الإستماع، فقط كل ما عليك هو إيقاف تشغيل الترجمة والتدريب على الأنصات فقط.

لا تفوت تجربة الحصول على محادثة تعليمية مجانية لمدة ربع ساعة بالضغط هنا.

قم بفهم الأفكار الأساسية والهامة

لن تتمكن من فهم بنية الجمل الانجليزية بشكل صحيح إلا من خلال الإنصات الى المتحدثين الأصليين للغة الإنجليزية، وبالتالي يعد ذلك من المحاولات الجادة للتعرف على الآلية الصحيحة لنطق الكلمات الانجليزية، وفي نفس السياق يمكنك التركيز على فهم الكلمات الرئيسية خلال السمع والأنصات لمحادثة أو تسجيل ما.

فقط تخل عن محاولة فهم كافة الكلمات التي تستمع إليها، وقم بالتركيز على فهم الفكرة الرئيسية، وبمجرد أن تتمكن من فهم الهدف الرئيسي ستتمكن من فهم كافة التفاصيل التي تتعلق بمهارة الاستماع.

استمع مرة أخرى بدون مشاهدة النص

لتحسين التحدث يجب أولاً أن تقوم بتحسين الاستماع لأنها السبيل الوحيد لذلك، فكلما استمعت أكثر كلما كانت نتيجة إتقان أفضل، حيث يؤدي ذلك إلى التصاق الكثير من التعبيرات والكلمات في ذهنك، بمجرد ممارسة اللغة تتبادر تلك الكلمات والمفردات لفهمك أثناء التحدث.

وفي ضوء ذلك، قم بتكرار الإستماعات لمرات متعددة بدون قراءة النص الذي تستمع إليه.

استمع واقرأ وتحدث في الوقت ذاته

يمكنك تجربة البحث عن مصادر متنوعة وطرق مختلفة أثناء ممارسة مهاره الإستماع، لا تقوم بالسمع والقراءة فقط، بل استمع الآن وحاول أن تتحدث فيما بعد، حيث تساعد تلك الأنشطة على فتح سيلاً وافياً من سبل تحسين دراسة اللغة الانجليزية، كما أنه من المهم قضاء أوقات مختلفة لتطوير كافة المهارات حتى تشعر بالراحة أثناء ممارستها جميعها في وقت واحد.

احط نفسك بلهجات وأصوات متنوعة

أن تندمج في مجتمع متنوع بلجهات انجليزية متنوعة وأصوات مختلفة، من الطرق الفعالة التي تمنحك فرصة للتحدث مع العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، كما يمكنك أيضاً من الالتقاء بأشخاص مختلفة سواء التحدث في مجموعات أو بشكل منفرد، فقط قم بالتحدث مع أشخاص بلهجات وأصوات انكليزية مختلفة وارتكب الأخطاء واطلب المساعدة أثناء التحدث، وهذا هو المطلوب حتى تتعلم الاستماع والتحدث.

كيف يمكن ممارسة مهارة الاستماع

يمكنك التعرف على مصادر متنوعة في تعليم اللغة الإنجليزية وبالتالي يؤدي هذا إلى بناء مفرداتك اللغوية وتحدي فهمك وذاكرتك، ومن أبرز المصادر التي تساعد على تحسين مهارات السماع والإنصات بطريقة فعالة وأكثر نشاطاً:

  • مشاهدة الأفلام الأجنبية سواء بالترجمة أو بدون ترجمة.
  • مشاهدة البرامج التلفزيونية التي تذاع باللغة الإنجليزية.
  • الاستماع الى بودكاست باللغة الإنجليزية.
  • الاستماع الى تسجيلات اللغة الانكليزية للقصص القصيرة وغيرها من المواضيع التي تتوفر في العديد من المواقع على شبكات البحث، بلهجات متنوعة منها الأميركية أو البريطانية.
  • الاستماع إلى الموسيقى الإنجليزية حيث تعد من الطرق الفعالة والممتعة في الوقت ذاته.

اسباب جوهرية لتعلم مهاره الاستماع

الجدير بالذكر أن تعلم الأستماع من الأمور الهامة التي تساعدك بلا شك على:

  • تحسين وتطوير هذه المهارات والارتقاء بها.
  • تحسين مهارة القراءة والتحدث بشكل فعال.
  • توسيع مدارك المتعلم وزيادة الحصيلة اللغوية.
  • التعرف على الكثير من اللهجات الجديدة الانجليزية.
  • تطوير طبيعة نطق المتعلم للعديد من كلمات انجليزية ومفردات مختلفة.
  • تفعيل وتطوير مهارة تركيب الجمل و كذلك مصطلحات انجليزي أو عبارات انجليزية.
تعلم اللغة الانجليزية

المزيد من هنا.

وفي الختام

مهارة الاستماع انجليزي من المهارات الهامة والضرورية لدرجة كبيرة لكونها جزء لا يتجزأ من مهارة اللغة الإنجليزية في المحادثة التي تتطلب تحسين مهارة الإستماع بشكل كبير، مما يساعد في نطق الكلمات وبالتالي تطوير هذه المهاره، لذا يجب الحرص على الاهتمام بها لأنها من أساسيات اللغة من خلال إحاطة نفسك بالكثير من المصادر المسموعة بالانكليزي لفترة زمنية وبكل سهولة سوف تجد نفسك تميل إلى التحدث باللغة الإنجليزية كما تسمع، لذا احرص على ترك أذنيك تسمع بكل اهتمام وصفاء حتى تتغلب على مشكلة ثقل اللسان في التحدث.

عندك اي سؤال او اضافة او تعليق ؟ نسعد بذلك في قسم التعليقات بالأسفل.

شارك هذا الموضوع مع أصدقائك

اترك تعليقاً

Scroll to Top